10 افكار لأؤلئك الذين يخافون الخروج من علاقه او انهائها

10 افكار لأولئك الذين يخافون من إنهاء  أي علاقه 


 


 

1-  علي أبعد مدى ممكن أن تدركه بأنك  قد أصبحت  وحيد في حياتك  ،إن  حاله الخوف التي تشعر بها قد حدثت بالفعل، كونك وحيد  رسميا ،   بشكل متناقض ،  بأية حال، يعني أنك قد أنجزت شيئا كان واقعك منذ مده طويله . كونها الخطوه  الاولي لجلب العزله و والصراع المحبط والألم لشخص قريب منك. 


 

2- الشعور بالوحده العاطفيه الحاليه  لن تضع لها حد ولن تنتهي حتي تدرك بأنك تستطيع ان تتحمل مرحله الوحده وتتخطاها بشكل عملي وتدرك بأنها واقع لا بد منه . 

بالطبع نعرف بأن الوحده  أهون  بكثير مما هو اسوأ منه ، الصعوبه والاحراج  من أكل وجبه العشاء بمفردك لا يقارن بفظاعه  تحطيم روح بشكل متكرر ويظل يساء فهمها من قبل الشخص الأساسي في حياتك. هو شخص عنادي لا يزال لا يفهم الأمر بأنه أعظم توبيخ وتعنيف للنفس لما هو عليه  من وجود كرسي فاضي . 


 

3- انك تصرف الكثير من الطاقه تدافع بها عن نفسك ضد أمل شرعي ومسموح به ،  عن طريق الميل بغير عدل علي بعض الحقائق العامه المثبته التي لا مجال للشك فيه ؛ وهو أن كل المحبين فاسدين  وبهم عيوب ،وان كل  فترات  شهر العسل لابد وأن تنتهي . 


 

لكي تستوعب هذه المبالغة المريحه للبال و الخادمة للذات في الوقت ذاته، بأن نغير كلمة حبيب و ضع بدلا منها كلمة فيلم أو مدينة ترغب بالسفر  إليها. اصرارك على عدم وجود حبيب مثالي مقابل تماما لتطبيقك  بأنه لا يوجد فيلم مثالي أو عطله كامله بلا عيوب. و لكن هذا لا يعني أنه لا يجب عليك تغيير المحطة على التلفاز أو رفض فكرة أن هناك فارق و اختلاف بين مدينة بيرمينجهام الحيوية و بحيرة كومو الهادئة. هنالك بلا خلاف و بكل بساطة أشياء تتفضل على غيرها و أشياء تعرف بأنها أسوأ من غيرها و هذه حقيقة بالرغم من صحتها، صعبة الاستيعاب . 


 

4- من السئ أن تكون العلاقه ظاهريا مع بعض بينما بالسر تكاد تكون العلاقه مقطوعه ولا تسير بالشكل  الصحيح كما في العلانيه،  من الأفضل أن يسمح بالبكاء علي أن تجبر علي الضحك بينما داخلك يحترق من الالم.


 

5- إن الذي يعيقنا حقيقه هو شئ  لم نكن  نتوقعه  في البيئه التي عشنا فيها  ؛ وهي بأننا لا نحب أو نثق بأنفسنا كثيرا ، أو نشعر  بأننا لا نستحق أو نشعر بالخجل من أنفسنا ( يتعلق بمرحله الطفوله ) عدم قدرتنا بالرحيل هي علامه من  علامات كره للذات،إن كنا صارمين من جهتنا سوف يكون واضح بشكل مباشر بأننا نستحق و من الممكن المطالبه بشئ يكون أكثر قدره للإستدامه أو أكثر راحه لنا   . 


 

6- اكمل الجمله التاليه : لو كانت كل العقبات والحواجز قد عني واهتم بها بشكل سحري.     (  الالم في اخبارهم ، صعوبه إيجاد منزل جديد ، الشعور بالاحراج في كيفيه إيصال الخبر لأصدقاء مشتركين في المعرفه  الخ ) .

ما أريد ان يحدث حقيقه بعد ذلك ... ( تجاهل إجابتك يعني تقديم تضحيات أكثر في حياتك علي  حساب محادثه مخادعه وشائكه  مع معارف معينين لايهتمون للأمر  . المغزى من هذه العباره  هو لا نضيع الكثير من الوقت علي تبريرات لن تفيد أبدا .  إن أفضل سلعه غاليه هي الوقت، فعلي فراش الموت سوف لن تقدم لنا ميداليات للتحمل ، والقدره اللامحدوده لاستهلاك عمق الأسى والبؤس الذي نعانيه. 


 

7- ان المعاناه الناتجه والمسببه للوحده هي تعتبر سهله وأخف ومحتمله من معاناه البقاء في علاقه سيئه ،مقارنه بمدى التأثير المروع لسوء الفهم، الحقد، المراره ، العداوه  والبرود. 

كونك وحيد هي حاله لا تستحق أن نعطيها إهتمام كبير ،الشي الوحيد الذي يجب أن نحس بالذعر منه , هي إمكانيه الحياه من غير أن نرتبط بعلاقه مع شخص نستطيع أن نعجب به أو نعشقه .


 

8-  ضمنيا  تفترض بأنه  كونك وحيد في المستقبل سوف تكون حرفيا صوره مماثله  تماما شعرت بها  في كيفيه البقاء وحيدا قبل وجود  هذه العلاقه ، ومع هذا خبرتك بهذه العلاقه  دوما سوف تغير  كيف  تترجم عدم شعورك  بالراحه بكونك اعزب / عزباء.


 

9-  من الان وصاعدا ، الانتصار علي الخوف من الوحده سوف يكون اخر وأقصى ضمان لارضاء الحب.


 

10-  إن العلاقه الصحيحه لك ليست تلك التي تكون خاليه من المشاكل ، ليست العلاقه التي  لا تكون فيها  بين الحين  والاخر حاله إحباط او فقد للأعصاب والسلوك بشكل بشع ،بل هي العلاقه التي لن تشعر فيها كما تشعر الان ، الشك المستمر ما إذا يجب عليك أن تكون هنا فعلا أو لا ، من الطبيعي أن تكون غير سعيد في بعض الأحيان ، لكنك تعرف حتي النخاع بأن الخروج ليس بالشئ الذي ترغبه في الخفاء ( لحسن الحظ لك أنت)  سوف لن ترغب ولن تحتاج  أبدا بقراءه مقاله كهذه أبدا .

  • مشاركة